اهداء
الى كل طفل مازال تحت الثلاثين....ثلاثون عاما من الكبت
الى ساكنى القبور من الابطال...من اذا خيروا...ما عادوا اليها
الى كل ضحايا الاختلاف....وعبيد الاتفاق...وضائعى الحيااد
الى من اتخذ من الضعف منهجا...والذل طريقا...والرجوله مظهرا
الى الساده العبيد...الى من صار الحذاء طريقه..للنعيم
الى دعوات الحسين المرفوضه...ودعوات الكنيست المستجابه...ودعوات امى...علها تفيد
الى شقيقاتى الاحدى وعشرين...وصديقى الوحيد...وزوجتى السريه...وطفلتى الموؤدة
الى من تركت الحياه...ولم تفقد عذريتها
الى قتلى المياه...وقتلى الصخور...وقتلى الرصاص...وشهداء النيران...انهم حقا..شهداء
اليهم....اهدى حيرتى وترددى....والامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق